loading

أظهر المعلومات

© Meshbak 2023
Saudi Arabia, Riyadh

أغلى الثواني الإعلانية في عام 2023م 

تم نشره ديسمبر 26, 2023

أغلى الثواني الإعلانية في عام 2023م 

أغلى الثواني الإعلانية في عام 2023م  
 

من النادر يمر يومك دون مشاهدة إعلانٍ ما، حتى خارج الإنترنت ستجد لوحات الشوارع الإعلانية، أو عبر التسويق الشفهي ستعرف الجديد. ومع تنافس العلامات التجارية على استحواذ انتباه المشاهد، من المهم لصنّاع المحتوى التعرّف على الإعلانات الشائعة حتى يفهم أسباب شيوعها.

إليكم قائمة عن أبرز الإعلانات الشائعة عالميًا ومحليًا لعام 2023م.  

  

في السوبر بول أغلى الثواني الإعلانية:  

تخطّت مشاهدات “السوبر بول” حاجز 100 مليون مشاهد، وهي مباراة كرة قدم أمريكية تقام في شهر فبراير كل عام، وتمثلّ للعلامات التجارية الفرصة الأمثل للوصول إلى حشد من الجماهير المتحمّس بشأن الإعلانات التنافسية. 

مع كونها تعدّ الإعلانات الأغلى تكلفة عالميًا، لا زالت الشركات تشتري حصتها التسويقية، فإعلان مدته 30 ثانية يكلّف 5 إلى 7 مليون دولار أمريكي. 

سيطرت إعلانات الترويج لكرة القدم النسائية، وقادت الحملة علامات رياضية شهيرة مثل  Nike و Adidas وحظيَ إعلان شركة هيونداي 50 مليون مشاهد على منصة يوتيوب، بدأ بعرض فني عن تاريخ كرة القدم النسائية في لندن، وبينما تلعب الفتيات كرة القدم بزي القرن التاسع عشر يصرخ ممثلّ السلطة “Stop football” مشيرًا إلى قرار الحظر في المملكة المتحدة مدة خمسين عامًا، رغبةً في التذكير بالجهود التي أوصلت السيدات إلى كأس العالم.

  

المنتجات في خدمة الأفلام:  

يمكن لأي علامة تجارية ضمان رواج منتجها “باللون الوردي” مع ارتباطه بفيلم باربي الصادر في 21 يوليو، وفي أقل من شهر حصد شبّاك التذاكر من حول العالم مليار دولار، ويعود هذا إلى نجاح شركة ماتيل في حملتها الترويجية قبل صدور الفيلم، إذ تعاقدت مع 100 جهة تجارية لصناعة منتجات خاصة بالفيلم من أزياء، وطعام، ومستلزمات شخصية تدفع فضول العملاء بشأن الفيلم، مع تداول “فلتر” خاص يضمن تفاعل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي

في التسويق لا أحد يتوقع القادم، لكن ما حصل بداية عهد تسويقي جديد للأفلام. 

 

المواسم العربية تردّد الأغاني كل عام!

برز الإعلان الغنائي في موسم رمضان مع حرص الإعلانات المصرية على مشاركة مشاهير المطربين، مثل إعلان شركة فودافون “شكرًا من هنا لبكرة” بصوت المطرب عمرو دياب، ومشاركة اللاعب المصري محمد صلاح في مشهد تمثيلي، وبلغ عدد المشاهدات 70 مليون على منصة يوتيوب. 

 
في الكويت أبرزت مشاركة الفنان السوري باسل خياط إعلان شركة زين وبلغت المشاهدات 20 مليون على منصة يوتيوب، مع أن الفكرة لا علاقة لها برمضان، إذ تناولت موضوع الاضطرابات النفسية.

رغم تكرار نمط الغناء فإن ظهور المشاهير يضمن تداول الإعلانات، مع هذا نجحت شركة أطياب المرشود في كسر النمط وأخرجت إعلان غنائي بحبكة درامية شهيرة “ليلى والذئب”، لكنها اختارت مفاجأة الجمهور بتغيير حبكة “الذئب الشرير” إلى “الذئب الشهم” الذي يساعد الفتاة، وغيرت الرسالة الأصلية عوضًا عن التحذير من السذاجة والثقة في الغرباء، ذكرتنا أيضًا بإحسان الظن بالآخر. 

تحرص كل علامة تجارية أن تكون أغنيتها هي المصاحبة لموسم العيد وفرحته، ومن بين أوائل الأغاني التي شاعت “أهلًا يا عيد” فكما عاودت زين مؤخرًا في تأدية الأطفال للأغنية، اختارت الطفلة “ريتان” التي اشتهرت بمقاطعها الكوميدية مع ظهور المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، رغم انتشارها بقرابة 50 مليون مشاهدة إلا أن البعض ينتقد تأدية الأطفال للأغنية، ويبدو أن زين تنحاز “لأطفال الشهرة” حتى تحظى بالظهور وسط تفضيل المنافسين اختيار نجوم الغناء. 

 
في السعودية اختارت شركة سيركليز لحن الأغنية الشهيرة Macarena، وتميّزت الفكرة بالظرافة عاكسةً الاهتمام بالفئة المستهدفة وما تتداوله من “ذبّات”، ما سمح لها بالانتشار بين جيل التسعينات، حيث أجادوا التقمص العاطفي لشعورهم بالأزمة العمرية بين جيلين. 

انتبه..الانتشار لا يعني دائمًا الإعجاب:  

أنتجت خطوط الطيران السعودية إعلان للركاب عن مميزات الشاشة على طائراتها مثل تصفح قائمة الطلبات وتفعيل عدم الإزعاج، ظهر فيه المشهور الكوميدي “خابي” يقوم بتوجيه “راكب بثوب خليجي” بعد حيرته عن كيفية طلب الطعام. وسرعان ما انفجرت موجة من الاعتراضات عن سوء استخدام الفكرة، وإظهار الراكب الخليجي جاهل في التقنية.

لذا كصانع محتوى من الضروري الحذر عند استخدام الكوميديا، فلا يكفي إظهار مؤثر كوميدي حتى يُفهم أنه في سياق مضحك، وبعد التفاعل السلبي تم حذفه من قبَل الشركة، وهذا يعطي لمحة عن أهمية وعي المستهلك بجودة الإعلانات إذ لم يعد متلقي متفرّج كما في الإعلام التقليدي قديمًا. 

التوجهات الإعلانية المفضلّة لعام 2023م:  

خلاصةً للإبداعات المنتجة خلال العام نعرض أهم تفضيلات المستهلك تجاه الإعلانات التجارية: 
 

  1. القيمة هي ما تبقى:  

التغيرات الاقتصادية من بعد وباء كورونا لا زال لها تأثير في تحجيم إنفاق المستهلك، وهذا يقلل من فرصة ظهور علامات تجارية جديدة تكسب ثقة العميل وولائه مقارنةً بعلامة عريقة في المجال، مما يؤدي لزيادة التنافس في كسب ثقة العملاء والحفاظ عليهم. 

ويضمن أسلوب “الأنسنة” في مخاطبة العملاء والتفاعل معهم كسب الولاء، واعتماد التسويق المجتمعي مثل إنشاء حملات إعلانية تستهدف القضايا الاجتماعية أو المناسبات، فعلى سبيل المثال في اليوم الوطني السعودي 92 شاركت أكثر من 200 جهة بالاحتفال، وفي تقرير مشبك عن إعلانات اليوم الوطني 92 عرضنا تحليل شامل للتوجهات الإعلانية في إيصال رسالة وطنية.
 

  1. الفيديو يحتل الصدارة:  

متوسط انتباه المستخدم 8 ثوان، وقد تناقص بنسبة 25% من عام 2000 إلى  2015، إلا أن مشاهدة مقاطع الفيديو لا تزال تحظى بالاهتمام، فحسب استطلاع أجرته شركة Wyzowl عن حالة التسويق بالفيديو، ذكرت أن 79% من المستخدمين اقتنعوا بشراء منتج أو طلب خدمة بعد مشاهدة مقطع فيديو عنه.  

 

  1. الإعلان الصامت:

لا بد أن تقع عينك على النص المكتوب في الفيديو تلقائيًا وكأن للقراءة مفعول قهري ولو فهمنا المتحدث، أشارت مجلة Verizon Media أن 85% من مستخدمي فيسبوك يشاهدون الفيديو بدون صوت، وهذا يخبرنا بأهمية توصيل الفكرة الرئيسية دون الحاجة لتشغيل الصوت حتى تُفهم الرسالة الإعلانية.

  1. العناية بالجمهور: 

يقول المدير التنفيذي لشركة J2 على لسان العميل: “افهمني، أحدث فرقًا في حياتي، أدهشني كثيرًا، أعطني أكثر مما دفعت، أظهر أنك تحبني.” 

التركيز على المحتوى التفاعلي مع الجمهور يرفع من قيمة الولاء، ويمنحهم شعور القبول والاهتمام من قبل علامتهم التجارية المفضلّة. 

  1.  الإعلان مع المؤثرين: 

رغم تذمّر البعض عن تقليدية فكرة التسويق بالمؤثرين إعلاميًا إلا أن أحدث تقرير نشرته شركة  influencer marketing hub، أفاد أن 83% من المشاركين يعتقدون بأهميته وأنه لا يزال وسيلة فعالة للوصول إلى الجمهور المستهدف. 

 

كيف تزيد من الظهور في الصدارة؟

  1. ركز المحتوى على تفضيلات جمهورك. 
  1. اصنع مقاطع فيديو قصيرة بجودة عالية. 
  1. تواصل مع الجمهور بصدق واهتمام. 
  1. احترم وعي المستهلك. 
  1. لا تعتمد على الصوت فقط في توصيل الفكرة الدعائية. 
  1. تواصل مع المؤثرين. 

 
في عالم التسويق والإعلانات التغيرات دائمًا متسارعة وغير متوقعة، والمبدع الحقيقي يستعد لكل ما سيأتي، ساعيًا لصناعة مجهود يقول عنه الآخرون “هذا ما لا يفعله الذكاء الاصطناعي!

المصادر:

1

2

3

4

5

6

, , , , ,

meshbak_admin

0 تعليقات

اترك تعليقاً

قم بتنزيل هذا المستند
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني لتنزيل هذا المستند